والثانى : أن يكون منصوبا على الذم ، وتقديره ، أذمّ ملعونين.
قوله تعالى (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً) (٧٣).
رحيما ، فى نصبه ثلاثة أوجه.
الأول : أن يكون منصوبا على الحال من المضمر فى (غفور) وهو العامل فيه.
والثانى : أن يكون صفة لغفور.
والثالث : أن يكون خبرا بعد خبر.