ما ، فى موضعها وجهان : الرفع والنصب.
فالرفع على البدل من (النساء) فى قوله تعالى :
(لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ).
والنصب من وجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على أصل الاستثناء وهو النصب ، و (ما) فى هذين الوجهين اسم موصول يفتقر إلى صلة وعائد. فالصلة (ملكت) ، والعائد محذوف للتخفيف.
والثانى : أن تكون (ما) مصدرية فى موضع نصب على الاستثناء المنقطع ، ولا يفتقر فى هذا الوجه إلى حذف ضمير كالوجه الأول.
قوله تعالى : (غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ) (٥٣).
غير ، منصوب على الحال من الواو فى (يدخلوا). وإن أجرى وصفا على الطعام ، وجب إبراز الضمير ، لأن اسم الفاعل إذا جرى وصفا على غير من هو له ، وجب فيه إبراز الضمير ، فكان ينبغى أن يقال : إلى طعام غير ناظرين إناه أنتم. وقد قرئ فى الشواذ.
قوله تعالى : (وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ) (٥٣).
أن وصلتها ، فى موضع رفع لأنها اسم (كان) ، وكذلك قوله تعالى :
(وَلا أَنْ تَنْكِحُوا) لأنه عطف عليه.
قوله تعالى : (مَلْعُونِينَ) (٦١).
فى نصبه وجهان.
أحدهما : أن يكون منصوبا على الحال من الواو فى (لا يجاورونك).