والذين اجتنبوا عبادة الطاغوت. ولهم ، فى موضع رفع ، لأنه خبر المبتدأ الذى هو (الذين). والبشرى ، مرفوع ب (لهم) لوقوعه خبرا للمبتدأ.
قوله تعالى : (ثُمَّ يَهِيجُ فَتَراهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطاماً) (٢١).
يجعله ، بالرفع ، وقرئ بالنصب ، وهى قراءة ضعيفة ، ومنهم من قال : نصبه تبعا لما قبله ، ففتح اللام لأن العين قبله مفتوحة ، وليس بقوى ، وليس فى توجيهها قول مرضى جار على القياس.
قوله تعالى : (قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ) (٢٨).
قرآنا ، توطئة للحال. وعربيا ، حال من القرآن.
قوله تعالى : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكاءُ مُتَشاكِسُونَ) (٢٩).
ضرب الله مثلا رجلا ، تقديره ضرب الله مثلا مثل رجل ، فحذف المضاف ، وقد قدمنا نظائره. وفيه شركاء متشاكسون ، شركاء ، مرفوع بالظرف على المذهبين ، لأن الظرف وقع صفة لقوله : (رجلا). ورجلا سلما ، معطوف على قوله : (رَجُلاً) الأول ، أى مثل رجل سالم.
قوله تعالى : (وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) (٣٣).
الذى ، مبتدأ وخبره (أولئك) ، وإنما جاز أن يقع (أولئك) خبرا للذى ، و (أولئك) جمع و (الذى) واحد ، لأن الذى يراد به الجنس ، فلهذا جاز أن يقع خبره جمعا.
قوله تعالى : (هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ) (٣٨).
يقرأ (كاشفات) بالتنوين وترك التنوين.
وكذلك قوله : (هَلْ هُنَّ مُمْسِكاتُ رَحْمَتِهِ) (٣٨).