بقوله تعالى : (وَنَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا) لأنه ماض و (يوم يحشر) مستقبل ، فلا يعمل فيه الماضى.
قوله تعالى : (وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ) (٢٢).
أن وصلتها ، فى موضع نصب ، بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره ، وما كنتم تستترون عن أن يشهد عليكم ، فحذف (عن) ، فاتصل الفعل به.
قوله تعالى : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْداكُمْ) (٢٣).
ذلكم مبتدأ ، وظنكم خبره. وأرداكم ، خبر ثان ، وقيل : ظنكم بدل من (ذلكم) و (أرداكم) خبره. وزعم بعض الكوفيين أنه فى موضع نصب على الحال ، وهو غلط عند البصريين لأنّ الفعل الماضى لا يكون حالا إلا بتقدير (قد).
قوله تعالى : (ذلِكَ جَزاءُ أَعْداءِ اللهِ النَّارُ) (٢٨).
النار ، مرفوع من ثلاثه أوجه.
الأول : أن يكون بدلا من (جزاء).
والثانى : أن يكون خبر مبتدأ محذوف وتقديره ، هو النار ، وتكون هذه الجملة بيانا للجملة الأولى.
والثالث : أن يكون مبتدأ وخبره (لهم فيها دار الخلد).
قوله تعالى : (وَلَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيها ما تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ) (٣١ ، ٣٢).