يقرأ بالرفع والجر. فالرفع من وجهين ، أحدهما : أن يكون مرفوعا على أنه وصف (السميع العليم).
والثانى : على أنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو رب السموات والأرض. والجر : على أنه بدل من (ربك).
قوله تعالى : (يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرى) (١٦).
يوم ، منصوب على الظرف ، وفى العامل فيه وجهان. أحدهما : أن يكون العامل فيه فعلا مقدرا ، يدل عليه (منتقمون) ، وتقديره ، ننتقم يوم نبطش ، ولا يجوز أن يكون متعلقا بقوله تعالى :
(إِنَّا مُنْتَقِمُونَ)
لأن ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها. والثانى : أن يكون العامل فيه :
(إِنَّا كاشِفُوا الْعَذابِ قَلِيلاً).
وقيل هو منصوب لأن التقدير فيه : اذكر يا محمد يوم نبطش.
قوله تعالى : (أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبادَ اللهِ) (١٨).
أن فى موضع نصب بتقدير حذف حرف الجر ، وتقديره ، وجاءهم رسول بأن أدوا. وعباد الله ، منصوب من وجهين. أحدهما : أن يكون منصوبا ب (أدوا).
والثانى : أن يكون منصوبا على النداء المضاف ، ومفعول (أدوا) محذوف ، وتقديره ، أدوا إلى أمركم يا عباد الله.
قوله تعالى : (وَأَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللهِ) (١٩).
فى موضع نصب بالعطف على (أن) الأولى.
قوله تعالى : (وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ) (٢٠).