قوله تعالى : (يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً) (٤٤). يوم ، منصوب من وجهين :
أحدهما : أن يكون منصوبا على البدل من (يوم) فى قوله تعالى : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ)(١)
وتقديره ، واستمع حديث يوم ينادى المنادى ، فحذف المضاف وهو مفعول به ، وليس بظرف.
والثانى : أن يكون منصوبا ، لأنه متعلق بقوله تعالى : (وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ) ، وتقديره وإلينا يصيرون فى يوم تشقق ، وسراعا منصوب على الحال من الهاء والميم فى (عنهم) ، وفى العامل فيها وجهان.
أحدهما : أن يكون العامل : (تشقق).
والثانى : أن يكون العامل فيها فعل مقدر وتقديره ، فيخرجون سراعا ، فيكون الحال من الضمير فى (يخرجون).
__________________
(١) (واستمع يوم يناد المناد) هكذا فى المصحف بدون الياء.