واشتمال الخلق على جميع الأشياء. وإذا قلت إنّا كلّ شىء خلقناه بقدر ، بالرفع ، جاز أن يظن أن (خلقنا) صفة ل (شىء) وبقدر ، يتعلق بتقدير كائن ، لا ب (خلقنا) ، فلا يكون متمحّضا للعموم ، لأنه يصير المعنى ، إنا كل شىء مخلوق لنا بقدر ، فيحتمل أن يكون ههنا ما ليس بمخلوق من الأشياء ، بخلاف النصب ، فإنه لا يحتمل إلا العموم. فلهذه الفائدة من العموم ، اختارت الجماعة النصب على الرفع.