قوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلى فُرُشٍ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ) (٥٤).
متكئين ، منصوب على الحال من المجرور باللام فى قوله تعالى :
(وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ).
أى ، ثبت لهم جنتان فى هذه الحال ، وقيل إن العامل فيه (ينعمون) ، وتقديره : ينعمون متكئين. وبطائنها من إستبرق. جملة اسمية فى موضع جر. لأنها صفة (فرش).
قوله تعالى : (كَأَنَّهُنَّ الْياقُوتُ وَالْمَرْجانُ) (٥٨).
فى موضع نصب على الحال من (قاصرات الطرف) وتقديره : فيهن قاصرات الطرف مشبهات الياقوت والمرجان.
قوله تعالى : (وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ) (٦٢).
تقديره : ولهم من دونهما جنتان. فحذف (لهم) لدلالة الكلام عليه تخفيفا.
قوله تعالى : (فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسانٌ) (٧٠).
خيرات : أصله خيّرات بالتشديد ، وقد قرئ به على الأصل ، إلا أنه خفف. من قرأ بالتخفيف كما خفف شيد وهين وميت.
قوله تعالى : (مُتَّكِئِينَ عَلى رَفْرَفٍ) (٧٦).
وهى الوسائد. متكئين ، منصوب على الحال. ورفرف ، فيه وجهان.
أحدهما أن يكون اسما للجمع ، كقوم ورهط ، ولهذا وصف ب (خضر) ، وهو جمع (أخضر) كقولك : قوم كرام ، ورهط لئام.
والثانى : أن يكون جمع (رفرفة) ونظيره ، عبقرى. وقيل : واحدته عبقرية. وعبقرى منسوب إلى عبقر وهو اسم موضع ينسج به الوشى الحسن. وجمع عبقر عباقر.