ومن قرأ (عباقرىّ) فلا يصح أن ينسب إليه وهو جمع لأن النسب إلى الجمع يوجب رده إلى الواحد. إلا أن يسمى بالجمع ، فيجوز أن ينسب إليه على لفظه. كمعافرىّ وأنمارىّ ، ولا يعلم أن عباقر اسم لموضع مخصوص بعينه.
قوله تعالى : (تَبارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) (٧٨).
يقرأ : (ذو الجلال) بالرفع والجر. فالرفع على أنه وصف (للاسم) ، والجر على أنه وصف (لربك).