فيه أن يجمع على فعل بضم الفاء ، إلا أنها كسرت لمكان الياء على ما ذكرنا فى (عين) جمع (عيناء).
قوله تعالى : (عَلى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ) (٦١).
أى ، نبدلكم بأمثالكم. فحذف المفعول الأول ، وحرف الجر من المفعول الثانى.
قوله تعالى : (فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) (٦٥).
يقرأ (ظلتم) بفتح الفاء وكسرها ، فمن قرأ بالفتح حذف اللام الأولى بحركتها تخفيفا ، ومن قرأ بالكسر نقل حركة اللام الأولى إلى الظاء وحذفها ، وهما لغتان.
قوله تعالى : (فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ (٧٥) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (٧٦) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) (٧٧).
هذا فيه تقديم وتأخير من وجهين.
أحدهما : أنه فصل بين القسم والمقسم عليه بقوله :
(لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ)
فقدمه على المقسم عليه ، وتقديره ، (إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ) إلى قوله : (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ).
الثانى : أنه فصل بين الصفة والموصوف بقوله : (لَوْ تَعْلَمُونَ) وتقديره ، وإنه لقسم عظيم لو تعلمون. فقدمه على الصفة.
قوله تعالى : (لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ) (٧٩).
لا ، نافية لا ناهية ، ولهذا كان (يمسه) مرفوعا ، ويكون المراد بقوله (الْمُطَهَّرُونَ) الملائكة (١).
__________________
(١) (الملكية) فى أ ، (الملكية) فى ب.