إنما حذف تاء التأنيث من (سبع) وأثبتها فى (ثمانية) ، لأن الليالى جمع مؤنث والأيام جمع مذكر. وحسوما ، منصوب لوجهين.
أحدهما : أن يكون منصوبا على الوصف لقوله : (أياما)
والثانى : أن يكون منصوبا على المصدر ، أى ، تباعا (١). وصرعى منصوب على الحال من (القوم) ، لأن (ترى) من رؤية البصر. وكأنهم أعجاز نخل ، فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (صرعى) ، وتقديره ، مشبهين أعجاز نخل. وخاوية ، صفة لنخل ، وقال (خاوية) بالتأنيث ، لأن النخل يجوز فيه التأنيث ، كما يجوز فيه التذكير فى نحو قوله تعالى :
(أَعْجازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ)(٢).
قوله تعالى : (فَهَلْ تَرى لَهُمْ مِنْ باقِيَةٍ) (٨).
يقرأ (هل ترى) بالإدغام ، لقرب التاء من مخرج اللام.
قوله تعالى : (فَإِذا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ واحِدَةٌ) (١٣).
نفخة واحدة ، رفع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله ، ووصفت (نفخة) ب (واحدة) ، وإن كانت النفخة لا تكون إلا واحدة ، على سبيل التأكيد ، كقوله تعالى :
(وَقالَ اللهُ لا تَتَّخِذُوا إِلهَيْنِ اثْنَيْنِ)(٣) وإن كان الإلهان لا يكونان إلا اثنين للتأكيد.
قوله تعالى : (فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْواقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّماءُ فَهِيَ يَوْمَئِذٍ واهِيَةٌ) (١٦).
__________________
(١) (أى متتابعة لا تنقطع) النسفى.
(٢) ٢٠ سورة القمر.
(٣) ٥١ سورة النخل.