يومئذ ، ظرف منصوب وهو يتعلق ب (وقعت) ، وكذلك (يومئذ) فى قوله تعالى : (فَهِيَ يَوْمَئِذٍ) يتعلق ب (واهية) ، وكذلك (يومئذ) فى قوله تعالى :
(يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ) (١٨).
يتعلق ب (تعرضون).
قوله تعالى : (هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ) (١٩).
كتابيه ، منصوب لأنه مفعول (اقرءوا) ، وفيه دليل على إعمال الثانى ، ولو أعمل الأول لقال : (اقرءوه).
قوله تعالى : (ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ) (٢٨).
ما ، فيها وجهان.
أحدهما : أن تكون استفهامية فى موضع نصب لأنها مفعول (أغنى) ، و (ماليه) فاعله ، وتقديره ، أى شىء أغنى غنى ماليه.
والثانى : أن تكون (ما) نافية ويكون مفعول أغنى محذوفا ، وتقديره ، ما أغنى ماليه شيئا. فحذفه. والهاء فى (ماليه) للسكت ، وإنما دخلت صيانة للحركة عن الحذف.
قوله تعالى : (فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هاهُنا حَمِيمٌ) (٣٥).
حميم ، اسم ليس ، وخبرها الجار والمجرور وهو (له) ، ولا يجوز أن يكون (اليوم) هو الخبر ، لأن (حميم) جثة واليوم ظرف زمان ، وظروف الزمان لا تكون أخبارا عن الجثث.
قوله تعالى : (تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ) (٤٣).
مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هو تنزيل.
قوله تعالى : (فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ) (٤٧).
من أحد ، فى موضع رفع لأنه اسم (ما) ، لأن (من) زائدة. وحاجزين ، خبر (ما)