وحيدا ، منصوب على الحال من الهاء المحذوفة فى (خلقت) ، وتقديره ، خلقته وحيدا.
قوله تعالى : (لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ) (٢٩).
لواحة ، مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هى لواحة.
قوله تعالى : (عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ) (٣٠).
فى موضع رفع لأنها مبتدأ ، وهو مبنى على الفتح ، وعليها خبره. وإنما بنى (تسعة عشر) لأنه تضمن معنى الحرف. وهو واو العطف ، لأن الأصل فيه ، تسعة عشر. إلا أنه لما حذفت الواو : تضمنا معنى الحرف ، فوجب أن يبنيا ، وبنيا على حركة تمييزا لهما عما بنى وليس له حالة إعراب ، وبنيا على الفتح لأنه أخف الحركات.
قوله تعالى : (نَذِيراً لِلْبَشَرِ) (٣٦).
منصوب من خمسة أوجه.
الأول : أن يكون منصوبا على المصدر ، أى ، إنذارا للبشر ، فيكون نذير بمعنى إنذار ، كنكير بمعنى إنكار.
(فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ)(١) أى ، إنكارى.
والثانى : أن يكون منصوبا على الحال من (إحدى الكبر).
والثالث : أن يكون منصوبا على الحال من المضمر فى (قسم) فى أول السورة. وتقديره ، قم نذيرا للبشر.
والرابع : أن يكون منصوبا بتقدير فعل ، أى ، صيرها الله نذيرا ، أى. ذات إنذار ، فذكر اللفظ على النسب.
__________________
(١) ٤٤ سورة الحج ، ٤٥ سورة سبأ ، ٣٦ سورة فاطر ، ١٨ سورة الملك.