والخامس : أن يكون منصوبا بتقدير ، أعنى ، وتقديره أعنى نذيرا للبشر.
قوله تعالى : (فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (٤٩) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ) (٥٠).
ما ، فى موضع رفع بالابتداء. ولهم ، خبره. ومعرضين ، منصوب على الحال من الضمير فى (لهم) ، والعامل ما فى (لهم) من معنى الفعل. وعن التذكرة ، وكأنهم حمر ، فى موضع الحال بعد حال ، أى مشابهين حمرا مستنفرة ، أى نافرة والله أعلم.