فتقديره ، إلى أسماء الرحمن ، لأن النصر ينزل من السماء.
قوله تعالى : (فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى) (٣١).
أى ، لم يصدق ولم يصل ، كقوله تعالى :
(فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ)(١).
أى ، لم يقتحم. وسنذكره فى موضعه إن شاء الله تعالى.
قوله تعالى : (ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى) (٣٣).
أصله (يتمطط) أى ، يتبختر ، من المطيطاء (٢) ، فأبدل من الطاء الآخرة ياء كقولهم : تظنيت وأصله ، تظننت ، وأمليت ، وأصله أمللت ، ثم قلبت الياء ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها.
قوله تعالى : (أَوْلى لَكَ فَأَوْلى) (٣٤).
أولى مبتدأ. ولك ، خبره. وحذف خبر (أولى) الثانى ، اجتزاء بخبر الأول عنها ، وأولى لا ينصرف للتعريف ووزن الفعل ، لأنه على وزن أفعل ، وقيل إنه اسم من أسماء الأفعال ل (قاربك).
قوله تعالى : (أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً) (٣٦).
أن يترك ، سد مسد مفعولى (يحسب). وسدى ، فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (يترك).
قوله تعالى : (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (٣٩).
الذكر والأنثى ، منصوبان على البدل من (الزوجين).
__________________
(١) ١١ سورة البلد.
(٢) (المطيطاء) اسم مشية بنى مخزوم فى الجاهلية ومنهم أبو جهل ، تفسير جزء تبارك للشيخ عبد القادر المغربى.