وهاد ، معطوف على منذر ، فتكون اللام فى (لكلّ) متعلقة بمنذر أو بهاد ، وقد فصل بين الواو والمعطوف بالجار والمجرور ، وتقديره ، إنما أنت منذر وهاد لكلّ قوم.
ويجوز أن يكون (هاد) مبتدأ. ولكل قوم ، الخبر. واللام متعلقة باستقرّ.
قوله تعالى : (اللهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ) (٨).
ما ، فى هذه المواضع كلّها اسم موصول بمعنى الذى ، وهى فى موضع نصب ، لأنّها مفعولات (يعلم) ، وما بعدها من الجمل الفعلية هى الصّلات ، والعائد منها كلها محذوف.
ويجوز أن تكون (ما) استفهامية فى موضع نصب (بيعلم) (١).
ولا يحسن أن تكون استفهامية فى موضع رفع على أنها مبتدأ ، وتحمل ، خبره ، لحذف العائد منه ، لأن حذف العائد من الخبر أكثر ما يكون فى الشعر.
قوله تعالى : (سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ) (١٠).
من ، فى موضع رفع لأنه مبتدأ. وسواء ، خبر مقدم ، وهو مصدر بمعنى اسم الفاعل ، فهو مستو.
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ (٢) بِشَيْءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ) (١٤).
الذين ، اسم موصول. ويدعون ، صلته ، والعائد من الصلة إلى الموصول محذوف ، وتقديره ، الذين يدعونهم. كما حذف من قوله تعالى :
__________________
(١) (بتحمل ، والجملة فى موضع نصب بيعلم) هكذا فى ب.
(٢) (له) فى أ ، ب.