أحدهما : أن يكون جمع (لفّ (١)) لأن (فعلا) يجمع على أفعال.
والثانى : أن يكون جمع (لف) ، و (لف) جمع ألف ولفاء. وفعل بضم الفاء ، يجمع على أفعال فيكون جمع الجمع.
قوله تعالى : (يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) (١٨).
منصوب على البدل من (يوم) فى قوله تعالى :
(إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ).
قوله تعالى : (لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً) (٢٣).
لابثين ، منصوب على الحال المقدر ، أى ، مقدرين اللبث. وأحقابا ، منصوب على الظرف ، والعامل فيه : (لابثين) ، وذكر (أحقابا) للكثرة لا لتجديد اللبث ، كقولك : أقمت سنين وأعواما.
قوله تعالى : (لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً (٢٤) إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً (٢٥) جَزاءً وِفاقاً) (٢٦).
لا يذوقون ، جملة فى موضع نصب من وجهين.
أحدهما : أن يكون فى موضع نصب على الوصف ل (لابثين).
والثانى : أن يكون فى موضع نصب على الحال من المضمر فى (لابثين). وحميما وغساقا. نصب على البدل من قوله :
(بَرْداً وَلا شَراباً).
والحميم ، ينطلق على الحار والبارد ، إن جعلت البرد من البرودة. فإن جعلته بمعنى (النوم) ، كان استثناء منقطعا. وجزاء ، منصوب على المصدر.
__________________
(١) «ألفافا جمع (لف) مثل جذع وأجذاع ، وقيل جمع (لف) ولف جمع لفاء». وجوه الإعراب ٢ ـ ١٤٩.