قوله تعالى : (وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَها مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكاثاً) (٩٢).
أنكاثا ، منصوب على المصدر ، والعامل فيه (نقضت) لأنه بمعنى (نكثت نكثا).
قوله تعالى : (تَتَّخِذُونَ (١) أَيْمانَكُمْ دَخَلاً بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبى مِنْ أُمَّةٍ إِنَّما يَبْلُوكُمُ اللهُ بِهِ) (٩٢).
أن تكون أمّة ، فى موضع نصب على تقدير ، كراهة أن تكون أمّة ، أو لئلّا تكون أمة.
وتكون ، تامة. وأمّة ، فاعلها.
وهى أربى من أمّة ، مبتدأ وخبر ، والجملة من المبتدأ والخبر فى موضع رفع لأنها صفة (أمّة).
وأجاز الكوفيون أن تكون (هى) عمادا وهو الذى يسمّيه البصريون فصلا ، وليس كذلك لأنّ من شرط العماد أو الفصل أن يكون بين معرفتين ، أو بين معرفة وما يقارب المعرفة ، وههنا وقعت بين نكرتين.
والهاء فى (به) تعود على العهد (٢) ، وقيل التكاثر.
قوله تعالى : (إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ) (١٠٠).
الهاء فى (سلطانه) تعود على الشيطان ، والهاء فى (به) لله تعالى.
__________________
(١) (ولا تتخذوا) فى أ ، وكانت (ولا تتخذوا) فى ب ، ولكن جرى تصليح ظاهر لتكون (تتخذون).
(٢) (عاد به العماد) هكذا فى أ.