قال الفرّاء (١) : (وَأَنَّ لِلْكافِرِينَ) في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجرّ ، أي : وبأنّ للكافرين. ويجوز أن يضمر : واعلموا أنّ. والهاء في (فَذُوقُوهُ) ترجع إلى (ذلِكُمْ) و (ذلِكُمْ) إشارة إلى القتل يوم بدر.
١٠٠٧ ـ قوله تعالى : (زَحْفاً) ـ ١٥ ـ مصدر في موضع الحال.
١٠٠٨ ـ قوله تعالى : (مُتَحَرِّفاً) و (مُتَحَيِّزاً) ـ ١٦ ـ نصبا على الحال من المضمر المرفوع في (يُوَلِّهِمْ).
١٠٠٩ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ اللهَ) ـ ١٨ ـ (أَنَّ) في موضع نصب على تقدير : ولأنّ الله. ويجوز «وإنّ» بالكسر (٢) على الاستئناف.
١٠١٠ ـ قوله تعالى : (مِنْهُ بَلاءً حَسَناً) ـ ١٧ ـ الهاء في (مِنْهُ) تعود على الظفر بالمشركين ، وقيل : على الرمي.
١٠١١ ـ قوله تعالى : (وَتَخُونُوا أَماناتِكُمْ) ـ ٢٧ ـ جزم على العطف على (لا تَخُونُوا اللهَ) ، وإن شئت كان نصبا على جواب النهي بالواو.
١٠١٢ ـ قوله تعالى : (وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ) ـ ٢٠ ـ ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في (وتولّوا) (٣) ؛ ومثله : (وَهُمْ مُعْرِضُونَ) ـ ٢٣ ـ
١٠١٣ ـ قوله تعالى : (هُوَ الْحَقَ) ـ ٣٢ ـ (هُوَ) فاصلة تؤذن أنّ الخبر معرفة أو ما قارب المعرفة. وقيل : دخلت لتؤذن أنّ (كانَ) ليست بمعنى وقع وحدث ، وأنّ الخبر منتظر. وقيل : دخلت لتؤذن أنّ ما بعدها خبر ، وليس بنعت لما قبلها. وقال الأخفش : (هُوَ) زائدة كما زيدت «ما» في (فَبِما رَحْمَةٍ)(٤). وقال الكوفيون : (هُوَ) عماد.
__________________
(١) معاني القرآن ٤٠٥/١.
(٢) قرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح الهمزة ، وقرأ الباقون بالكسر. انظر : الكشف ٤٦١/١.
(٣) في الأصل : «تولوهم» وهو تحريف.
(٤) سورة آل عمران : الآية ١٥٩ ، وانظر فقرة(٤٦٩).