١٠٢٩ ـ قوله تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ) ـ ٦٠ ـ منصوب عطف على (عَدُوَّ اللهِ).
١٠٣٠ ـ قوله تعالى : (حَسْبُكَ اللهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ) ـ ٦٤ ـ (مَنِ) في موضع نصب على العطف ، على معنى الكاف في (حَسْبُكَ) لأنّها في التأويل : في موضع نصب ، لأنّ معنى (حَسْبُكَ اللهُ) : يكفيك الله ، فعطف (مَنِ) على المعنى. وقيل : (مَنِ) في موضع رفع عطف على اسم (اللهُ) جلّ ذكره ، أو على الابتداء ، وتضمر الخبر ، أي : ومن اتبعك من المؤمنين كذلك. وقيل : (مَنِ) في موضع رفع عطف على «حسب» لقبح عطفه على اسم «الله» عزوجل لما جاء من الكراهية (١) في قوله المرء : «ما شاء الله وشئت» (٢) ، ولو كان ب «الفاء» أو ب «ثم» لحسن العطف على اسم (اللهُ) جلّ ذكره.
١٠٣١ ـ والهاء في (تُرْهِبُونَ بِهِ) ـ ٦٠ ـ تعود على (مَا) وقيل : على «القوة» ، وقيل : على «الرباط» ، وقيل : على «الإعداد». والقوة [هي] الرمي ، وقيل : الحصون ، وقيل : ذكور الخيل. ورباط الخيل : الإناث (٣).
١٠٣٢ ـ قوله تعالى : (لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللهِ) ـ ٦٨ ـ (كِتابٌ) رفع بالابتداء ، والخبر محذوف تقديره : لو لا كتاب من الله تدارككم ؛ وهو ما تقدّم في اللوح المحفوظ في إباحة المغانم لهذه الأمة. وقيل : هو
__________________
(١) في(ح ، ظ) : «الكراهة».
(٢) قطعة من حديث رواه ابن ماجه عن ابن عباس رقم(٢١١٧)باب النهي أن يقال : ما شاء اللّه وشئت ، ونصّه «إذا حلف أحدكم فلا يقل : ما شاء اللّه وشئت. ولكن ليقل : ما شاء اللّه ثم شئت».
(٣) في هامش(ظ) / ٥٧ ب : « (وَاللّٰهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ) : ـ ٦٧ ـ : الجمهور على نصب «الْآخِرَةَ» على الظاهر ، وقرئ شاذا بالجر[تقديره] : واللّه يريد عرض الآخرة ، فحذف المضاف وبقي عمله ، كما قال :
أكلّ امرئ تحسبين امرأ |
|
ونار توقّد في الليل نارا |
أي : وكلّ نار. تبيان». انظر : العكبري ٦/٢.