من آل فرعون وملئهم ، والضمير يعود على الأول. وقال الأخفش : الضمير يعود على «الذرية» المتقدم ذكرها. وقيل : الضمير يعود على القوم المتقدم ذكرهم (١).
١١١٦ ـ قوله تعالى : (أَنْ يَفْتِنَهُمْ) ـ ٨٣ ـ «أن» في موضع خفض بدل من (فِرْعَوْنَ) ، وهو بدل الاشتمال.
١١١٧ ـ وقوله تعالى : (فَلا يُؤْمِنُوا) ـ ٨٨ ـ عطف على (لِيُضِلُّوا) في موضع نصب عند المبرد والزجاج (٢). وقال الأخفش (٣) والفراء (٤) : هو منصوب [جواب للدعاء](٥). وقال الكسائي وأبو عبيدة (٦) : هو في موضع جزم ، لأنه دعاء عليهم (٧).
١١١٨ ـ قوله تعالى : (نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ) ـ ٩٢ ـ قيل : هو من النجاء ، أي : نخلصك من البحر ميتا ليراك بنو إسرائيل. وقيل معناه : نلقيك على نجوة (٨) من الأرض.
١١١٩ ـ وقوله تعالى : (بِبَدَنِكَ) ـ ٩٢ ـ أي بدرعك التي تعرف بها ليراك بنو إسرائيل. وقيل : معنى (٩) (بِبَدَنِكَ) : أي بجثتك لا روح فيك ، ليراك بنو إسرائيل.
__________________
(١) البيان ٤١٩/١ ؛ والعكبري ١٨/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٦٩/٨.
(٢) معاني القرآن وإعرابه ٣١/٣.
(٣) معاني القرآن ، ص ٣٤٧.
(٤) معاني القرآن ، ص ٤٧٧/١.
(٥) زيادة من : (ظ).
(٦) مجاز القرآن ٢٨١/١.
(٧) على تقدير : اللهم فلا يؤمنوا ، أي فلا آمنوا. انظر : البيان ٤٢٠/١ ؛ والعكبري ١٨/٢ ؛ وتفسير القرطبي ٣٧٥/٨.
(٨) النجوة من الأرض : المكان المرتفع.
(٩) في(ح) : «معناه» وأثبت ما في : (د ، ق).