١٥٢٩ ـ قوله تعالى : (أُمَّةً واحِدَةً) ـ ٥٢ ـ نصب على الحال. ويجوز الرفع على إضمار مبتدأ ، أو على البدل من (أُمَّتُكُمْ) التي هي خبر (إِنَّ) ، أو على أنه خبر بعد خبر.
١٥٣٠ ـ قوله تعالى : (زُبُراً) ـ ٥٣ ـ حال ، أي : مثل زبر. [وهو جمع زبور : وهي الكتب](١).
١٥٣١ ـ قوله تعالى : (أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ (٥٥) نُسارِعُ لَهُمْ) ـ ٥٥ ، ٥٦ ـ الآية. خبر «أنّ» (نُسارِعُ لَهُمْ) ، على تقدير حذف «به» ، أي نسارع لهم به في الخيرات ، و «ما» بمعنى الذي. وقال هشام (٢) : تقديره : نسارع لهم فيه ، ثم أظهر الضمير وهو «الخيرات» ، و «ما» التي هي اسم «أنّ» هي للخيرات ، ومثله عنده (٣) قولك : إنّ زيدا يكلّم عمرو في زيد (٤) ، أي فيه ، ثم أظهر ، [ولم يجز عند سيبويه هذا إلا في الشعر. وقد قيل : خبر «أن» محذوف].
١٥٣٢ ـ قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ) ـ ٥٧ ـ خبر (إِنَّ) قوله : (أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ) ـ ٦١ ـ ابتداء وخبر في موضع خبر «إنّ». ومعنى «في الخيرات» أي : في عمل الخيرات.
١٥٣٣ ـ قوله تعالى : (سامِراً) ـ ٦٧ ـ حال. ومثله : «مستكبرين».
١٥٣٤ ـ قوله تعالى : (تَهْجُرُونَ) ـ ٦٧ ـ من فتح التاء (٥) جعله من «الهجران» ، أي : مستكبرين بالبيت الحرام ، سامرا ، أي تسمرون بالليل في اللهو واللعب لأمنكم فيه (٦) ، مع خوف الناس في مواطنهم ، تهجرون
__________________
(١) معاني القرآن ٢٣٧/٢.
(٢) هو هشام الضرير ، كما في تفسير القرطبي ١٣١/١٢.
(٣) في الأصل : «عند».
(٤) في(ح) : «إن زيدا يكلم عمرا في زيد» وكذا البيان لابن الأنباري.
(٥) قرأ نافع : «تهجرون» بضم التاء وكسر الجيم ، والباقون بفتح التاء وضم الجيم. التيسير ص ١٥٩ ؛ والنشر ٣١٥/٢ ؛ والإتحاف ص ٣١٩.
(٦) في الأصل : «يسمرون الليل في اللهو واللعب لأمنهم فيه».
(٧) الضم قراءة نافع وحمزة والكسائي وأبي جعفر وخلف ، والكسر قراءة الباقين. النشر ٣١٦/٢ ؛ والتيسير ص ١٦٠ ؛ والإتحاف ص ٣٢١ ؛ والكشف ١٣١/٢.