بين الهمزة والألف في التخفيف ، وهذا أتى على البدل من الهمزة ، ولا يقاس عليه ، والهمز هو الأصل.
١٧٧٠ ـ قوله تعالى : (تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كانُوا) ـ ١٤ ـ (أَنْ) في موضع رفع بدل من (الْجِنُّ) والتقدير : تبيّن الإنس أنّ الجنّ لو كانوا يعلمون. وقيل : هي في موضع نصب على حذف اللام : لأن.
١٧٧١ ـ قوله تعالى : (آيَةٌ جَنَّتانِ) ـ ١٥ ـ (جَنَّتانِ) بدل من (آيَةٌ) ، وهي اسم (كانَ). ويجوز أن ترفع (جَنَّتانِ) على إضمار مبتدأ ، أي : هي جنتان ، وتكون الجملة في موضع نصب على التفسير.
١٧٧٢ ـ قوله تعالى : «في مساكنهم» (١) ـ ١٥ ـ من قرأ (٢) بالتوحيد وفتح الكاف جعله مصدرا فلم يجمعه ، وأتى [به] على القياس ؛ لأنّ «فعل يفعل» قياس مصدره أن يأتي بالفتح ، نحو : المقعد ، والمدخل ، والمخرج. وقيل : هو اسم مفرد للمكان يؤدّي عن الجمع. ومن كسر الكاف جعله اسما للمكان ، كالمسجد. وقيل : هو أيضا مصدر خرج عن الأصل ، كالمطلع (٣).
١٧٧٣ ـ قوله تعالى : (بَلْدَةٌ) ـ ١٥ ـ رفع على إضمار مبتدأ ، أي : هذه (٤) بلدة. وكذلك : (وَرَبٌّ غَفُورٌ) ، أي وهذا رب غفور.
١٧٧٤ ـ قوله تعالى : (ذلِكَ جَزَيْناهُمْ) ـ ١٧ ـ (ذلِكَ) في موضع نصب ب (جَزَيْناهُمْ).
١٧٧٥ ـ قوله تعالى : (ذَواتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ) ـ ١٦ ـ من (٥) أضاف
__________________
(١) في المصحف «مسكنهم» بالتوحيد.
(٢) قرأ بذلك حمزة ، والكسائي ، وخلف ، وحفص ، وكسر الكاف الكسائي وخلف ، وفتحها حمزة وحفص ، كما قرأ باقي العشرة بالجمع «مساكنهم». التيسير ص ١٨٠ ؛ والنشر ٣٣٥/٢.
(٣) الكشف ٢٠٤/٢ ؛ والبيان ٢٧٧/٢.
(٤) في الأصل : «هي».
(٥) وهي قراءة يعقوب وأبي عمرو ؛ قرءا بالإضافة من غير تنوين ، وقرأ الباقون ـ