(بُشْراكُمُ) ؛ وكون (١) (جَنَّاتٌ) حالا لا معنى له ؛ إذ ليس فيها معنى فعل. وأجاز (٢) أن تكون (بُشْراكُمُ) في موضع نصب على معنى : يبشّرونهم بالبشرى ، وتنصب (جَنَّاتٌ) ب «البشرى» ، وكلّه بعيد ؛ لأنه يفرق بين الصلة والموصول ب «اليوم».
٢٢٠٤ ـ قوله تعالى : (خالِدِينَ فِيها) ـ ١٢ ـ نصب على الحال من الكاف والميم.
٢٢٠٥ ـ قوله تعالى : (يَوْمَ يَقُولُ) ـ ١٣ ـ (يَوْمَ) ظرف زمان ، والعامل فيه (ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ)(٣). وقيل : هو بدل من «اليوم» الأول.
٢٢٠٦ ـ قوله تعالى : (فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ) ـ ١٣ ـ الباء زائدة ، و (بِسُورٍ) في موضع رفع مفعول ما لم يسمّ فاعله ، والباء متعلقة بالمصدر ، أي : ضربا بسور.
٢٢٠٧ ـ قوله تعالى : (وَما نَزَلَ مِنَ الْحَقِ) ـ ١٦ ـ (ما) بمعنى الذي ، في موضع خفض عطف على «ذكر» ، وفي (نَزَلَ) ضمير الفاعل يعود على «ما». ولا يجوز أن تكون «ما» مع الفعل مصدرا ؛ لأنّ الفعل يبقى بغير فاعل. ومن قرأ (نَزَلَ) بالتشديد (٤) ، جعل في (نَزَلَ) اسم الله تعالى ذكره ، مضمرا ، وقدّر هاء محذوفة ، تعود على (ما) ؛ لأنّ الفعل لمّا شدّد تعدّى إلى مفعول.
٢٢٠٨ ـ قوله تعالى : (وَالشُّهَداءُ) ـ ١٩ ـ رفع عطف على «الصدّيقين» ، و (لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ) تعود على الجميع. وقيل : هو مبتدأ ، و (عِنْدَ رَبِّهِمْ) الخبر ، و (لَهُمْ أَجْرُهُمْ) ابتداء وخبر في موضع خبر
__________________
(١) في الأصل : «وتكون».
(٢) أي الفراء ، وانظر : تفسير القرطبي ٢٤٤/١٧.
(٣) في الأصول : «ذلك الفوز» بغير هو.
(٤) وهي قراءة الجمهور ، وقد قرأ نافع وحفص بالتخفيف. الكشف ٣١٠/٢ ؛ وانظر معاني القرآن ١٣٤/٣ ؛ والبحر المحيط ٢٢٣/٧.