وفي ترجمة المفضّل في كش أنّه من أهل الارتفاع (١).
وفي جش : ابن نجيح الجوّان ، مولى كوفي ، يكنّى أبا عبد الله ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهماالسلام (٢).
وفي تعق : عدّه خالي ممدوحا لأنّ للصدوق طريقا إليه (٣).
وقوله : من أهل الارتفاع ، مرّ حاله في الفوائد (٤) ، ومرّ ذكره في خالد الجوّان.
وفي بصائر الدرجات : محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبد الله بن القاسم ، عن خالد بن نجيح الحوّار (٥) قال : دخلت على الصادق عليهالسلام وعنده خلق ، فجلست ناحية وقلت في نفسي : ويحكم ما أغفلكم عند من تتكلّمون عند ربّ العالمين! قال : فناداني : ويحك يا خالد! إنّي والله عبد مخلوق ولي (٦) ربّ أعبده إن لم أعبده (٧) عذّبني بالنار ، فقلت : لا والله لا أقول فيك أبدا إلاّ قولك في نفسك (٨).
وفيه رواية أخرى قريبة منه ، والسند : أحمد بن محمّد ، عن الحسين ابن سعيد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن خالد بن نجيح (٩).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.
(٢) رجال النجاشي : ١٥٠ / ٣٩١.
(٣) الوجيزة : ٣٨٢ / ١٣٦ ، الفقيه ـ المشيخة ـ ٤ / ٥٠.
(٤) ذكره في الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.
(٥) في المصدر : الجوار.
(٦) في المصدر : لي.
(٧) في المصدر زيادة : والله.
(٨) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٥.
(٩) بصائر الدرجات : ٢٦١ / ٢٤ ، وفيه : عن خالد بن نجيح الجوار.