لي الزيدي وما قلت له ، وكان متّكئا فجلس ثمّ قال : أخذته من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله (١) ومن فوقه ومن تحته ، ثمّ لم تجعل له مخرجا.
قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط : يزيد (٢).
وفيه آخر نحوه (٣).
وقد يجمع بين قولي حمدويه والشيخ بكون مراد حمدويه أنّ كنية والد خالد القمّاط : يزيد ، فتأمّل.
وقد سبق عن صه في ابن سعيد شيء منه (٤).
وفي تعق : ويمكن الجمع بكون مراد الشيخ من ضمير يكنّى يزيد لا خالد (٥) ، وسيجيء هذا عن المصنّف في الكنى (٦) ، ويحتمل أن يكون اشتبه.
وبالجملة : الظاهر أنّ يزيد يكنّى أبا خالد ، وسيجيء في باب الياء ؛ ومرّ في خالد بن سعيد ما ينبغي أن يلاحظ (٧).
أقول : احتمل هذا الاحتمال أيضا في الوسيط ، ونسب الاحتمال المذكور إلى القيل واستبعده (٨) ، ويشير إليه قوله هنا : فتأمّل.
وفي مشكا : أبو خالد القمّاط ، عنه علي بن رئاب (٩).
__________________
(١) في المصدر : وشماله.
(٢) رجال الكشّي : ٤١١ / ٧٧٤.
(٣) رجال الكشّي : ٤١٢ / ٧٧٥.
(٤) الخلاصة : ٦٥ / ٥.
(٥) أي أنّ قول الشيخ : يكنّى أبا خالد القمّاط راجع إلى يزيد.
(٦) منهج المقال : ٣٨٦.
(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٣٠.
(٨) الوسيط : ٨١. ومراده من قوله : هذا الاحتمال ، هو احتمال كون مراد الشيخ من ضمير يكنّى هو يزيد ، وما نسبه إلى القيل هو احتمال توجيه كلام حمدويه.
(٩) هداية المحدّثين : ١٩٨.