ولم أجد التوثيق فيه (١).
وفي كتاب ابن طاوس نقلا عن جش كما في صه.
وفي ست : له أصل ؛ عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه (٢).
وفي كش : كان أخصّ الناس بالرشيد.
حمدويه وإبراهيم ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي ، عن أحمد بن سليمان ، عن داود الرقّي. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه سأل الصادق عليهالسلام عن الوضوء فقال : مرّتان ومن توضّأ ثلاثا لا صلاة له ، ثمّ أتاه ابن زربي وسأله فقال عليهالسلام : من نقص عن الثلاثة لا صلاة له ، ثمّ خرج وكان قد ألقي (٣) إلى المنصور أنّه رافضي يختلف إلى جعفر بن محمّد عليهالسلام ، فلمّا وقف على وضوئه كذلك قال له : ما قيل فيك باطل ، اجعلني في حلّ ، ثمّ أمر له بمائة ألف درهم.
ثمّ التقيا عنده عليهالسلام ـ وكان داود الرقي قد دخله الروع ، وكاد أن يدخله الشيطان حيث أمر عليهالسلام ابن زربي بخلاف ما أمره ـ فقال له ابن زربي : جعلت فداك حقنت دماءنا في الدنيا ونرجو أن ندخل الجنّة ببركتك ، فقال عليهالسلام : حدّث داود الرقي بما مرّ عليكم حتّى تسكن روعته ، فحدّثه بالأمر كلّه.
ثمّ قال عليهالسلام : يا داود بن زربي توضّأ مثنى مثنى ولا تزدن ، فإن زدت لا صلاة لك (٤).
__________________
(١) لدينا ثلاث نسخ مطبوعة من رجال النجاشي ففي نسخة جماعة المدرسين ذكر التوثيق ، إلاّ أنّ في النسخ الأخرى لم يرد فيها ذكر التوثيق.
(٢) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٠.
(٣) القي ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٤) رجال الكشّي : ٣١٢ / ٥٦٤.