عنه (١).
وفي ظم : ابن كثير الرقّي ، مولى بني أسد ثقة.
داود بن فرقد ، ثقة له كتاب. وهما من أصحاب أبي عبد الله عليهالسلام (٢).
وفي كش : حمدويه ، عن أيّوب ، عن صفوان ، عنه قال : قلت لأبي عبد الله عليهالسلام : إنّ رجلا خلفي حين صلّيت المغرب في مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال : ( فَما لَكُمْ فِي الْمُنافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللهُ ) (٣) فعلمت أنّه يعنيني ، فالتفت إليه وقلت : ( إِنَّ الشَّياطِينَ لَيُوحُونَ إِلى أَوْلِيائِهِمْ لِيُجادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ ) (٤) فإذا هو هارون بن سعد (٥).
قال : فضحك أبو عبد الله عليهالسلام ثمّ قال : أصبت الجواب قبل الكلام بإذن الله ، قلت : جعلت فداك لا جرم والله ما تكلّم بكلمة ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : ما أحد أجهل منهم ، إنّ في المرجئة فتيا وعلما وفي الخوارج فتيا وعلما وما أحد أجهل منهم (٦).
وفي تعق : الظاهر من جش وست وق (٧) وصه مغايرة هذا مع أبي يزيد العطّار ، سيّما مع التأمّل في ذكر طرق الكتاب ، لكن ربما يقرب في الظن اتّحادهما. وقد ذكر في التهذيب أنّ داود بن أبي يزيد العطّار هو داود بن
__________________
(١) الفهرست : ٦٨ / ٢٨٤.
(٢) رجال الشيخ : ٣٤٩ / ١ و ٢.
(٣) النساء : ٨٨.
(٤) الأنعام : ١٢١.
(٥) في نسخة « ش » : سعيد.
(٦) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٤١.
(٧) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٤.