وفي ست : ثقة ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار وسعد ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير وصفوان ، عنه. وعنه ابن فضّال (١).
وفي تعق : ويظهر من كتاب الطلاق مقبوليّة روايته عند فقهاء أصحابنا المعاصرين لهم عليهمالسلام (٢) (٣).
أقول : في مشكا : ابن موسى النخّاس ، عنه أبو شعيب صالح بن خالد المحاملي ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، والحسن بن علي بن فضّال ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي ، وفضالة بن أيّوب ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، والحسن بن محبوب.
وهو عن الصادق والكاظم عليهماالسلام.
ولو عسر فالظاهر عدم الإشكال ، لأنّ من سواه لا رواية له ولا أصل.
وفي الكافي في أوّل باب صوم المتمتّع إذا لم يجد الهدي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد جميعا ، عن رفاعة بن موسى (٤). وهو سهو لأنّهما يرويان عنه بواسطة أو ثنتين ، والشيخ أورده في التهذيب أيضا بهذا الطريق في موضع آخر (٥) ، وحكاه العلاّمة في المنتهى بهذا المتن وصحّحه (٦) ، والعجب من شمول الغفلة للكلّ عن حال الاسناد (٧).
__________________
(١) الفهرست : ٧١ / ٢٩٦.
(٢) الكافي ٦ : ٧٧ / ٣ ، ٤.
(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٠.
(٤) الكافي ٤ : ٥٠٦ / ١.
(٥) التهذيب ٥ : ٣٨ / ١١٤.
(٦) منتهى المطلب : ٢ / ٧٤٣ ، ولم يرد فيه تصحيح الحديث.
(٧) هداية المحدّثين : ٦٢ ، ولم يرد فيها النخّاس.
واحتمل المجلسي الثاني في المرآة : ١٨ / ١٩٣ أنّ الساقط هو أحمد بن محمّد بن أبي نصر بقرينة الخبر الذي بعده في الكافي ، حيث علّقه عن ابن أبي نصر ، فيظهر منه وجوده في الحديث السابق عليه.