عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام.
وأخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن أحمد ابن محمّد بن سعيد ، عن أبي عبد الله جعفر بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله ابن جعفر (١) بن محمّد بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام المحمدي ، عن كثير بن عيّاش القطّان ـ وكان ضعيفا وخرج أيام أبي السرايا معه فأصابته جراحة ـ عن زياد بن المنذر أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام (٢).
وفي جش : من أصحاب أبي جعفر عليهالسلام ، روى عن أبي عبد الله عليهالسلام ، وتغيّر لمّا خرج زيد رضياللهعنه (٣).
وكذا في صه أيضا بعد ما مرّ ، وزاد : وروى عنه (٤) ، قال غض رحمهالله : حديثه في حديث أصحابنا أكثر منه في الزيدية ، وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ويعتمدون ما رواه محمّد بن أبي بكر الأرجني.
وقال كش : زياد بن المنذر أبو الجارود الأعمى السرحوب ، مذموم لا شبهة في ذمّه ، سمّي سرحوبا باسم شيطان أعمى يسكن البحر ، انتهى.
وفي كش في أبي الجارود زياد بن المنذر الأعمى السرحوب : حكي أنّ الجارود (٥) سمّي سرحوبا ونسبت إليه السرحوبية من الزيدية (٦) ، وسمّاه
__________________
(١) ابن عبد الله بن جعفر ، لم ترد في نسخة « ش ».
(٢) الفهرست : ٧٢ / ٣٠٣.
(٣) رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٨.
(٤) أي : عن زيد رضياللهعنه.
(٥) في المصدر : أبا الجارود.
(٦) السرحوبية فرقة من فرق الزيدية ، قالت : الحلال حلال آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والحرام حرامهم ، والأحكام أحكامهم ، وعندهم جميع ما جاء به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كلّه كامل عند صغيرهم وكبيرهم ، والصغير منهم والكبير في العلم سواء لا يفضل الكبير الصغير من كان منهم في الخرق والمهد إلى أكبرهم سنّا.
وقالت فرقة : أنّ الإمامة صارت بعد مضي الحسين في ولد الحسن والحسين ، فهي فيهم