وفي تعق : في كشف الغمة ، ثمّ ذكر ما ذكرناه في الحارث (١). ثم قال : ولا يقدح ضعف السند والشهادة للنفس لما مرّ في الفوائد. ومرّ في زياد ابن المنذر عن المفيد ما مرّ ، ويظهر منه كونه ابن يونس (٢) ؛ لكن في عبد الله ابن أبي يعفور ما يشير إلى ذمّه (٣) ، وهو غير قادح عند التأمّل ، كيف! ويلزم منه قدح أجلاّء أصحاب الصادق عليهالسلام قاطبة إلاّ ابن يعفور ، وهو كما ترى (٤).
أقول : قال ابن طاوس رحمهالله بعد ذكر الخبرين الواردين في مدحه : وليس البناء في تزكيته على هاتين الروايتين ، بل على ما يظهر (٥) من تزكية الأشياخ المعتبرين له رحمهالله (٦) ، انتهى.
وفي ب : زيد الشحّام ثقة له أصل (٧).
وفي مشكا : ابن يونس الشحّام الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، والمفضّل بن صالح ، وسيف بن عميرة ، ومحمّد بن صباح ، وأبان بن عثمان ، وجميل بن دراج ، وحمّاد بن عثمان ، وحريز ، والعلاء بن رزين ، ويحيى الحلبي ، وابن مسكان الثقة ، وعلي بن النعمان الثقة ، وإبراهيم بن عمر اليماني ، والحسن بن محبوب ، وعمرو بن عثمان ، وعمر بن أذينة ،
__________________
(١) كشف الغمّة : ٢ / ١٩٠.
(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ـ ٤٦ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ عدّه من فقهاء أصحاب الأئمّة عليهمالسلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الذين لا مطعن عليهم ، ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.
(٣) رجال الكشّي : ٢٤٩ / ٤٦٤.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦١.
(٥) في نسخة « ش » : ما ظهر.
(٦) التحرير الطاووسي : ٢٢٤ / ١٧٣.
(٧) معالم العلماء : ٥١ / ٣٣٧ ، وفيه : له كتاب.