ذكر عند أبي عبد الله عليهالسلام أبو حنيفة السابق وأنّه يسري (١) في أربع عشرة ، فقال : لا صلاة له (٢).
وفيه صه : قال جش : إنّه ثقة. ثمّ ذكر الخبر الثاني عن كش (٣).
وقال شه : في النسخة المقروءة : حفيفة ، وعليها هذه الحاشية : بالحاء المهملة والفاء بعدها ياء منقّطة تحتها نقطتين وبعدها فاء اخرى قبل الهاء ، وفي خاتمة صه كنّاه أبا حنيفة بالنون (٤) ، وكذلك في ضح (٥) ، وكذا كش ، وبخطّ طس في كتاب جش وكش معا (٦) ؛ فالظاهر أنّ حفيفة بالفاء سهو (٧) ، انتهى.
وفي د : التبس على بعض أصحابنا فأثبته أبو حفيفة ، وهو غلط (٨).
وفي تعق : في كتب الحديث أيضا أبو حنيفة بالنون (٩).
وفي الوجيزة : مختلف فيه (١٠). والحكم بذلك بمجرّد ما ذكره كش لا يخلو من التأمّل ، سيّما بعد ملاحظة ما ذكرنا في الفوائد (١١) ، انتهى.
أقول : الخبر الأوّل الدال على ضعفه مضافا إلى ضعفه لا دلالة فيه على كونه المراد ، وليس مذكورا فيه اسمه ولا كنيته ، مع أنّ هذا من أصحاب
__________________
(١) في المصدر : يسير.
(٢) رجال الكشّي : ٣١٨ / ٥٧٦ ، وفيه في أوّل السند : محمّد بن الحسن البراني.
(٣) الخلاصة : ٨٠ / ٥.
(٤) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٥.
(٥) إيضاح الاشتباه : ١٩٢ / ٣٠٣.
(٦) التحرير الطاووسي : ٢٥٠ / ١٧٩.
(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٣٩.
(٨) رجال ابن داود : ١٠٢ / ٦٨٦.
(٩) الفقيه ٢ : ١٩١ / ٨٧٠ ، كامل الزيارات : ١٨٨ / ٤ باب ٧٦.
(١٠) الوجيزة : ٢١٨ / ٨١٣.
(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٦٢.