وأشهر ، فلا يعقل وعظه أباه.
هذا ، ولا وجه لتوقّفه في الفاسد ، بل في الكتاب ، لضعف السند.
وأمّا حكمه بتعديله فلا يظهر له وجه أصلا ، ولا وافقه عليه غيره ، انتهى (١).
وما وصل إلينا من نسخ هذا الكتاب إنّما فيه أنّ عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت ، وأنّ الأئمة ثلاثة عشر مع النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وشيء من ذلك لا يقتضي الوضع.
واعلم أنّ العلاّمة ذكر في آخر القسم الأوّل من صه عن قي سليم بن قيس من أولياء أمير المؤمنين عليهالسلام (٢) ، وهذا ربما يدلّ على عدالته ، فتأمّل.
وفي ست : له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن أبي (٣) القاسم الملقّب بماجيلويه ، عن محمّد بن علي الصيرفي ، عن حمّاد بن عيسى (٤) ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عنه.
ورواه حمّاد ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عنه (٥).
وفي كش بسند ضعيف في جملة حديث : وزعم أبان أنّه قرأه ـ أي كتاب سليم ـ على علي بن الحسين عليهالسلام ، قال : صدق سليم رحمة الله عليه ، هذا حديث نعرفه.
وفيه بسند آخر ضعيف عن سليم بن قيس الهلالي قال : قلت لأمير المؤمنين عليهالسلام : إنّي سمعت من سلمان ومن مقداد ومن أبي ذرّ أشياء
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٤١.
(٢) الخلاصة : ١٩٢ ، رجال البرقي : ٤.
(٣) أبي ، لم ترد في نسختنا من المصدر.
(٤) في المصدر زيادة : وعثمان بن عيسى.
(٥) الفهرست : ٨١ / ٣٤٦.