وقوله : خال محمّد ، في د : خاله محمّد (١) ، وهو أجود لما تقدّم من أنّ أبا حمزة له ولد اسمه محمّد ، وهذا الحسين ابن بنت أبي حمزة ، فيكون محمّد خاله (٢) ، انتهى.
وهو (٣) كذلك ، لكن لا يخفى أنّ مراد العلاّمة رحمهالله واضح ، وإن كان في قوله : وبالجملة. إلى آخره ، شيء ، فافهم.
والذي في كش في ابن أبي حمزة الثمالي والحسين ومحمّد (٤) أخويه وأبيه :
قال أبو عمرو : سألت ... إلى آخره. وبعد أخويه : وأبيه (٥).
وما في جش وست يأتي في ابن حمزة (٦).
وفي جخ : ابن بنت أبي حمزة (٧) ، ويأتي.
وفي تعق : ظاهر العبارة التي نسبها صه إلى جش الحصر ؛ وظاهره وظاهر الشيخ الاتّحاد ، كما هو ظاهر صه بل ابن عقدة أيضا ، فتأمّل.
نعم في ترجمة ابن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة (٨) ، لكن يحتمل كونه لغلبة النسبة كما قاله العلاّمة.
وفي الوجيزة حكم بالتغاير كالمصنّف (٩) ، والظاهر أنّه لا ثمرة ، لورود
__________________
(١) رجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٨.
(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٨.
(٣) في نسخة « ش » : فهو.
(٤) ومحمّد ، لم يرد في نسخة « ش ».
(٥) رجال الكشّي : ٤٠٦ / ٧٦١.
(٦) الفهرست : ٥٦ / ٢١٥ ، وفيه : الحسين بن أبي حمزة.
(٧) رجال الشيخ : ١٦٩ / ٦١ ، وفيه : الحسين بن حمزة.
(٨) رجال الكشّي : ٣٣ / ٦١.
(٩) الوجيزة : ١٩٣ / ٥٣٧ / ٥٣٨.