القاف لا ضمّه ، قال : وإنّما هو من سهو القلم (١).
وفي لم : روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، وروى عنه ابن عيّاش (٢).
وفي تعق على قوله : كلّ من قطع. إلى آخره : لا يخلو من (٣) بعد ، فإنّا لم نجد من يوصف به غيره ، مضافا إلى أنّه من مشايخ التلعكبري فكيف يناسبه هذا الوصف (٤)!
أقول : الأمر كما ذكره دام فضله ، إلاّ أنّه لم يظهر من ضح وصفه بذلك ، وقوله : كلّ من قطع بموت الكاظم عليهالسلام كان قطعيّا ، هو بفتح القاف ، والمراد أنّ هذا الرجل بيّاع الخرق ويقال له : القطعي بالضم ، وكلّ من قطع (٥) بموت الكاظم عليهالسلام كان قطعيا بالفتح.
وصرّح في الملل والنحل بأنّ القطعي ـ بالفتح ـ من قطع بموته عليهالسلام (٦).
فما ذكره ولده طاب ثراه من سهو القلم لا ما ذكره هو قدسسره.
وفي مشكا : ابن محمّد بن الفرزدق الثقة ، عنه محمّد بن جعفر التميمي ، والتلعكبري ، وابن عيّاش (٧).
__________________
(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٢٩.
(٢) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٦.
(٣) في نسخة « م » : عن.
(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٢.
(٥) في نسخة « م » : يقطع.
(٦) الملل والنحل : ١ / ١٥٠ ، ولم يضبطه.
(٧) هداية المحدّثين : ١٩٦.