واختضب الكاظم عليهالسلام بالسواد ، وقال : « ان في الخضاب أجرا ، وزيادة في عفّة النساء » (١).
وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والباقر يخضبان بالكتم (٢).
وروي : « انه كان في رأس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولحيته سبع عشرة شيبة » (٣).
وعن الصادق عليهالسلام : « لا بأس بالخضاب كله » (٤) يعني : ألوانه كلها.
وقتل الحسين عليهالسلام مخضوبا بالوسمة (٥).
وعن الصادق عليهالسلام : « تجعل نورة على طرف الأنف ، ويقال : اللهم ارحم سليمان بن داود عليهالسلام كما أمرنا بالنورة ، فلا تحرقه » (٦).
وليقم المتنوّر لخوف الفتق على الجالس (٧) وهو : علّة ونتوء في مراق البطن.
ويجوز الاطلاء للجنب.
وعن علي عليهالسلام : يتوقى يوم الأربعاء لا غير (٨) ، وروي أيضا يوم الجمعة خوف البرص فيه (٩).
__________________
ح ١١٦١.
(١) الكافي ٦ : ٤٨٠ ح ١ الفقيه ١ : ٦٩ ح ٢٧٦.
(٢) الكافي ٦ : ٤٨١ ح ٧ ، الفقيه ١ : ٦٩ ح ٢٧٩.
والكتم : نبت يخلط بالوسمة يختضب به. الصحاح ـ مادة كتم.
(٣) الفقيه ١ : ٦٩ ح ٢٧٨.
(٤) الفقيه ١ : ٦٩ ح ٢٧٥.
(٥) الكافي ٦ : ٤٨٣ ح ٥.
الوسمة ـ بكسر السين ـ العظلم يختضب به ، والعظلم : نبت يصبغ به : الصحاح ـ مادتي وسم ، عظلم.
(٦) الكافي ٦ : ٥٠٦ ح ١٣ ، الفقيه ١ : ٦٧ ح ٢٥٦.
(٧) الفقيه ١ : ٦٧ ح ٢٥٧.
(٨) الفقيه ١ : ٦٨ ح ٢٦٦ ، الخصال : ٣٨٨.
(٩) الفقيه ١ : ٦٨ ح ٢٦٧.