الكتاب وإحدى خصائصه النفيسة.
وقد أشار الشهيد إلى كتاب « الذكرى » في عدّة من كتبه ، كاللمعة والدروس وأجوبة مسائل الفاضل المقداد ، بعبارات مختلفة ، مثل : حقّقناه في الذكرى ، بيّناه في الذكرى ، بيّنا مأخذه في الذكرى ، فكتبنا في ذلك ما تيسّر في الذكرى ، بسطت المسألة في الذكرى ، وقد ذكرنا الروايات الدالّة على القضاء عن الميت لما فاته من الصلوات وأحكام ذلك في الذكرى. إلى غير ذلك من الألفاظ والعبارات.
قال في الذريعة : وفرغ منه في ٢١ صفر ٧٨٤ (١).
فما في مقدّمة الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية من أنّه فرغ منه بسنة ٧٨٦ ـ أي في سنة استشهاده ، فيكون آخر مؤلفاته ـ في غير محلّه ، لا سيما وقد جاء التصريح في مقدّمة الدروس بأنّه ألّفه ـ أي الدروس ـ بعد الذكرى والبيان.
وهناك أيضا مصنّفات وآثار يشكّ في نسبتها إليه أو أنّها له ولكن بعناوين آخر ، نذكرها ـ لضيق المجال ـ على عجالة :
١ ـ الخلل في الصلاة.
٢ ـ أحكام الصلاة.
٣ ـ قصر صلاة المسافر.
٤ ـ الاستدراك.
٥ ـ الدّرة الباهرة من الأصداف الطاهرة.
٦ ـ منظومة في مقدار نزح ما يقع في البئر.
٧ ـ اللوامع.
٨ ـ شرح مبادئ الأصول.
٩ ـ غاية القصد في معرفة الفصد.
١٠ ـ تقريب المبادئ.
__________________
(١) الذريعة ١٠ : ٤٠.