١٣ ـ قوله تعالى : ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللهِ ) (١٥٨).
وسأل سالم الامام أبا جعفر عن هذه الآية فقال (ع) : السابق بالخيرات الامام ، والمقتصد العارف للإمام ، والظالم لنفسه الذي لا يعرف الامام (١٥٩) وروى زياد بن المنذر عنه (ع) انه قال : اما الظالم لنفسه فمن عمل صالحا وآخر سيئا ، واما المقتصد فهو المتعبد المجتهد واما السابق بالخيرات فعلي والحسن والحسين ومن قتل من آل محمد (ص) شهيدا (١٦٠).
١٤ ـ قوله تعالى : ( إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ) (١٦١) قال (ع) :
قال أمير المؤمنين (ع) : كان رسول الله (ص) المتوسم ، وأنا من بعده والأئمة من ذريتي المتوسمون (١٦٢).
١٥ ـ قوله تعالى : ( وَأَنْ لَوِ اسْتَقامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً ) (١٦٣) قال (ع) : يعني لو استقاموا على ولاية علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) والاوصياء من ولده ، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم لأسقيناهم ماء غدقا يعني اشربنا قلوبهم الايمان ، والطريقة : هي الايمان بولاية علي والاوصياء (١٦٤).
__________________
(١٥٨) سورة فاطر : آية ٣٢.
(١٥٩) اصول الكافي ١ / ٢١٤.
(١٦٠) مجمع البيان ٧ / ٤٠٩.
(١٦١) سورة الحجر : آية ٧٥.
(١٦٢) أصول الكافي ١ / ٢١٩.
(١٦٣) سورة الجن : آية ١٦.
(١٦٤) اصول الكافي ١ / ٢٢٠.