١٦ ـ قوله تعالى : ( قُلْ كَفى بِاللهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ ) (١٦٥) سأل بريد بن معاوية الامام أبا جعفر (ع) عن المعنيين بقوله تعالى : ( وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ )؟ فقال (ع) : ايانا عنى ، وعلي اولنا ، وافضلنا وخيرنا بعد النبي (ص) (١٦٦).
١٧ ـ قوله تعالى : ( فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً. ) (١٦٧) سأل بريد العجلي الامام أبا جعفر (ع) عن هذه الآية؟ فقال (ع) : جعل في آل ابراهيم الرسل والأنبياء والأئمة فكيف يقرونه في آل ابراهيم ، وينكرونه في آل محمد (ص)؟ قال بريد : وما المراد ( وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) قال : الملك العظيم ان جعل فيهم أئمة من اطاعهم اطاع الله ومن عصاهم عصى الله فهو الملك العظيم (١٦٨).
١٨ ـ قوله تعالى : ( وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ) (١٦٩) سئل (ع) عن الروح فقال : هي القدرة (١٧٠).
١٩ ـ قوله تعالى : ( لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّهِ ) (١٧١) قال (ع) :
__________________
(١٦٥) سورة الرعد : آية ٤٣.
(١٦٦) أصول الكافي ١ / ٢٢٩ مجمع البيان ٦ / ٣٠١ روى عن أبي جعفر أنها نزلت في آل البيت.
(١٦٧) سورة النساء : آية ٥٤.
(١٦٨) أصول الكافي ١ / ٢٠٦.
(١٦٩) سورة الحجر : آية ٢٩.
(١٧٠) تفسير البرهان ( ص ٥٥٨ ).
(١٧١) سورة يوسف : آية ٢٤.