الله وبنا يختم الله ، من تمسك بنا نجا ، ومن تخلف عنا غوى ، نحن القادة الغر المحجلون ... من عرفنا ، وعرف حقنا ، وأخذ بأمرنا فهو منا وإلينا .. » (١٩٨)
٣ ـ قال (ع) : « نحن خزنة علم الله ، ونحن ولاة أمر الله ، بنا فتح الاسلام وبنا يختمه ومنا تعلموا ، فو الله الذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة ما علم الله في احد إلا فينا وما يدرك ما عند الله إلا بنا .. » (١٩٩)
٤ ـ قال (ع) : « نحن أهل بيت الرحمة ، وشجرة النبوة ، ومعدن الحكمة وموضع الملائكة ، ومهبط الوحي .. » (٢٠٠)
٥ ـ قال (ع) : « والله إنا لخزان الله في سمائه وأرضه لا على ذهب ولا على فضة إلا على علمه .. » (٢٠١)
٦ ـ قال (ع) : « نحن خزان علم الله ، ونحن تراجمة وحي الله ، ونحن الحجة البالغة على من دون السماء ، ومن فوق الأرض .. » (٢٠٢)
وتضافرت الاخبار من النبي (ص) وهي تحمل هذا الطابع الخاص في فضل الأئمة الطاهرين وما منحهم الله من مزيد الفضل. فقد جعلهم (ص) ينابيع الحكمة ، وورثة علوم الأنبياء ، وخصهم بكل كرامة ، وهو حق لا شبهة فيه ، فان من راجع سيرتهم ، وما أثر عنهم من الهدي والصلاح وسائر الكمالات النفسية يؤمن بأنهم سادات الخلق ، وأوصياء
__________________
(١٩٨) عيون المعجزات ( ص ٣٤ ).
(١٩٩) اعلام الورى ( ص ٢٧٠ ).
(٢٠٠) روضة الواعظين ( ص ٢٧٥ ).
(٢٠١) اصول الكافي ١ / ١٩٢.
(٢٠٢) اصول الكافي ١ / ١٩٢.