خانوا الخليفة
عهده |
|
بتعسف الطرق
المخوفة |
باعوا الامانة
بالخيانة |
|
واشتروا بالأمن
جيفة |
عقدوا الشحوم
واهزلوا |
|
تلك الامانات
السخيفة |
ضاقت قبور القوم
وات |
|
سعت قصورهم
المنيفة |
من كل ذي أدب
ومع |
|
رفة وآراء حصيفة |
متفقه جمع الحدي |
|
ث الى قياس أبي
حنيفة |
فاتاك يصلح للقض |
|
اء بلحيفة فوق
الوظيفة |
لم ينتفع بالعلم
اذ |
|
شغفته دنياه
الشغوفة |
نسي الاله ولاذ
في |
|
الدنيا بأسباب
ضعيفة (٢٩٥) |
ويقول أبو العتاهية في هجائهم :
عجبا لأرباب
العقول |
|
والحرص في طلب
الفضول |
سلاب أكسية
الارا |
|
مل واليتامى
والكهول |
والجامعين
المكثري |
|
ن من الخيانة
والغلول |
والمؤثرين لدار
رحلتهم |
|
على دار الحلول |
وضعوا عقولهم من
الد |
|
نيا بمدرجة
السيول |
ولهوا بأطراف
الفر |
|
وع واغفلوا علم
الاصول |
وتتبعوا جمع
الحط |
|
أم وفارقوا أثر
الرسول (٢٩٦) |
وبهذا ينتهي بنا الحديث عما أثر عن الامام (ع) في فضل العلم وتكريم حملته ، وما ينبغي أن يتصفوا به من معالي الاخلاق ليكونوا قدوة للأمة.
__________________
(٢٩٥) جامع بيان العلم وفضله ١ / ٢٠١.
(٢٩٦) جامع بيان العلم وفضله ١ / ٢٠١.