يكنى أبا علي ، وقيل أبا جعفر (٧٩) وقال الشيخ يكنى أبا حفص.
لقب بالأشرف بالنسبة الى عمر الأطرف عم أبيه وذلك لما ناله من شرف وفضيلة بالنسبة لولادة جده الحسين (ع) من سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع) بخلاف عمر الاطراف فانه نال الشرف من طرف أبيه الامام أمير المؤمنين ، هذا ما قاله السيد المهنا ، وعلق عليه سيدنا الامام الخوئي بقوله : « اقول : وهو أشرف من الاطرف بحسبه وفضله وورعه أيضا .. » (٨٠)
وكان عالما فاضلا عده الشيخ من أصحاب أخيه الامام الباقر ، وقد روى عن أبيه ، وروى عنه فطر بن خليفة (٨١).
تولى صدقات النبي (ص) وصدقات جده الامام أمير المؤمنين (ع) ويقول الحسين بن زيد : رأيت عمر عمي يشترط على من ابتاع صدقات علي أن يثلم في الحائط كذا وكذا ، لا يمنع من دخله أن يأكل (٨٢) ودل
__________________
(٧٩) معجم رجال الحديث ١٣ / ٥٤.
(٨٠) معجم رجال الحديث ١٣ / ٥٤.
(٨١) معجم رجال الحديث ١٣ / ٥٤.
(٨٢) سفينة البحار ٢ / ٢٧٣.