آخرها وإما من أولها. فمثال الزائد في آخر الكلمة قولهم : فلان حام حامل لاعباء الأمور كاف كافل بمصالح الجمهور. وكقول أبي تمام :
يمدّون من أيد عواص عواصم |
|
تصول بأسياف قواض قواضب |
ـ ومثال الزائد في أولها قوله تعالى : ( وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ إِلى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَساقُ ) ومنه قول الشاعر :
وكم سبقت منه إليّ عوارف |
|
ثنائي على تلك العوارف وارف (١) |
وكم غرر من بره ولطائف |
|
لشكري على تلك اللطائف طائف |
__________________
(١) في هامش الاصل .. أي ممتد يقال ورف الظل إذا امتد.