القسم السابع والأربعون
التشعيب
وهو أن يكون في صدر الكلام كلمة من عجزه مثل قوله تعالى : ( قَدْ نَرى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ). وقوله تعالى : ( وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ بِكُلِّ آيَةٍ ما تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَما أَنْتَ بِتابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَما بَعْضُهُمْ بِتابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ).
ومثل قول الشيخ أبي العلاء :
قد أورقت عمد الخيام وأعشبت |
|
شعب الرحال ولون رأسي أغبر |
ولقد سلوت عن الشباب كما سلا |
|
غيري ولكنّ للحزين تذكّر |
ـ وقال آخر :
وما هجرتك النفس يا عزّ أنّها |
|
قتلتك ولكن قلّ منك نصيبها |
ولكنّهم يا أحسن النّاس أولعوا |
|
بقول إذا ما جئت هذا حبيبها |
أهابك إجلالا وما بك قدرة |
|
عليّ ولكن ملء عين حبيبها |