لَا يَتَحَوَّلُ مُؤْمِنٌ عَنْ إِيمَانِهِ ، وَلَا نَاصِبٌ عَنْ نَصْبِهِ ، وَلِلّهِ الْمَشِيئَةُ فِيهِمْ (١)». (٢)
١٤٥١ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ طِينَةَ الْمُؤْمِنِ؟ فَقَالَ : « مِنْ طِينَةِ الْأَنْبِيَاءِ ؛ فَلَمْ تَنْجَسْ (٣) أَبَداً ». (٤)
١٤٥٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ (٥) ،
__________________
يعاند أهله ، ولا يوالي أحداً من الأئمّة عليهمالسلام ولا من غيرهم. أو هو ـ على ما في الوافي ـ من لا يلزم طريقة أهل الإيمان ولا طريقة أهل الكفر ولم يتقيّد بعقيدة ، لاحقّ ولا باطل ، ليس لهم نور الملكوت ولا ظلمة باطن الملك ، بل لهم قبول كلّ من الأمرين ؛ بخلاف الآخرين ؛ فإنّهما لا يتحوّلان عمّا خلقوا له. راجع : مجمع البحرين ، ج ٥ ، ص ٨٦ ( ضعف ).
(١) في « ف » : « فيهم المشيئة ». وفي البصائر : + / « جميعاً ».
(٢) بصائر الدرجات ، ص ١٦ ، ح ٧ ، عن محمّد بن الحسين ، عن النضر بن شعيب. وفي الكافي ، كتاب التوحيد ، باب الهداية أنّها من الله عزّوجلّ ، ضمن ح ٤٣٠ ؛ وكتاب الإيمان والكفر ، باب في ترك دعاء الناس ، ضمن ح ٢٢٢٧ ؛ والمحاسن ، ص ٢٠٠ ، كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ٣٤ ، بسند آخر. تحف العقول ، ص ٣١٢ ، ضمن وصيّته لأبي جعفر محمّد بن النعمان ، وفي الأربعة الأخيرة من قوله : « إذا أراد الله عزّوجلّ » إلى قوله : « من المنكر إلاّ أنكره » مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧ ، ح ١٦٤٤ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٨٢ ، ح ٧.
(٣) في « ب » والمحاسن : « فلم تنجّس » بحذف إحدى التاءين. وفي « ص ، هـ ، بس » والوافي ومرآة العقول والبحار والمحاسن : « فلن تنجس ». والمراد بالنجاسة المنفيّة : نجاسة الكفر والشرك ، كما في المرآة ؛ أو التعلّق بالدنيا تعلّق ركون وإخلاد يذهله عن الآخرة ، كما في الوافي.
(٤) المحاسن ، ص ١٣٣ ، كتاب الصفوة ، ح ٧ ، بسنده عن صالح بن سهل الهمداني. المؤمن ، ص ٣٥ ، ح ٧٤ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ؛ الاختصاص ، ص ٢٥ ، مرسلاً عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، مع زيادة في أوّله ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٨ ، ح ١٦٤٥ ؛ البحار ، ج ٦٧ ، ص ٩٣ ، ح ١٢.
(٥) هكذا في « هـ ». وفي سائر النسخ والمطبوع والبحار : « محمّد بن خلف ». والصواب ما أثبتناه ؛ فقد تقدّم الخبرفي الكافي ، ح ١٠١٧ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن خالد ، عن أبي نهشل. وروى أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أيضاً صدر الخبر في المحاسن ، ص ١٣٢ ، ح ٥ ، عن أبيه ، عن أبي نهشل ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ والظاهر من البحار ، ج ٥ ، ص ٢٣٥ ، ذيل الحديث ١١ ، أنّ أبا حمزة يروي الخبر عن أبي جعفر عليهالسلام ، فلاحظ ـ وورد الخبر في تأويل الآيات ، ص ٧٤٨ ، نقلاً ممّا نحن فيه ، وفيه أيضاً : « محمّد بن خالد ».