١٥٨٠ / ٣. عَنْهُ (١)، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ (٢) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ :
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام ، قَالَ : « الصَّبْرُ وَالرِّضَا عَنِ اللهِ رَأْسُ طَاعَةِ اللهِ ، وَمَنْ صَبَرَ وَرَضِيَ عَنِ اللهِ فِيمَا قَضى عَلَيْهِ فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ ، لَمْ يَقْضِ اللهُ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ لَهُ (٣) فِيمَا أَحَبَّ أَوْ كَرِهَ إِلاَّ مَا (٤) هُوَ خَيْرٌ لَهُ ». (٥)
١٥٨١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : إِنَّ مِنْ عِبَادِيَ (٦) الْمُؤْمِنِينَ عِبَاداً لَايَصْلُحُ لَهُمْ (٧) أَمْرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالْغِنى وَالسَّعَةِ وَالصِّحَّةِ فِي الْبَدَنِ ، فَأَبْلُوهُمْ بِالْغِنى وَالسَّعَةِ وَصِحَّةِ الْبَدَنِ (٨) ، فَيُصْلِحُ عَلَيْهِمْ (٩) أَمْرَ دِينِهِمْ.
وَإِنَّ مِنْ عِبَادِيَ الْمُؤْمِنِينَ لَعِبَاداً (١٠) لَايَصْلُحُ لَهُمْ أَمْرُ دِينِهِمْ إِلاَّ بِالْفَاقَةِ (١١) وَالْمَسْكَنَةِ (١٢)
__________________
(١) الضمير راجع إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى هو عن يحيى بن إبراهيم بن أبيالبلاد في كثير من الأسناد. انظر على سبيل المثال : المحاسن ، ص ١٣٥ ، ح ١٧ ؛ وص ٢٠٢ ، ذيل ح ٤٢ ؛ وص ٢٠٣ ، ح ٤٨ ؛ وص ٢٦٦ ، ح ٣٤٧ ؛ وص ٢٩٥ ، ح ٤٦١ ؛ وص ٤٠٤ ، ح ١٠٧ ؛ وص ٤٤٠ ، ح ٣٠٠.
(٢) في « ب ، ج » : « عن يحيى بن إبراهيم ، عن أبي البلاد ». وفي « ز ، بف » : « عن يحيى بن إبراهيم ، عن ابن أبي البلاد ». وفي « ف » : ـ / « أبي ».
(٣) في « ز ، ص ، ف » : ـ / « له ».
(٤) في « بر » : « و » بدل « ما ».
(٥) الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٩٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٣ ، ص ٢٥١ ، ح ٣٥٤٧ ؛ البحار ، ج ٧٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ٢٠.
(٦) في « ص » : « عباد ». وفي حاشية « ج » : « عبادنا ».
(٧) في شرح المازندراني : ـ / « لهم ».
(٨) في « ف » : « والصحّة » بدل « وصحّة البدن ».
(٩) في « ب ، بر ، بف » وحاشية « ف ، بس » : « عليه ».
(١٠) في « ص » : « عباداً ».
(١١) « الفاقة » : الحاجة. ولا فعل لها. ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٤٢٥ ( فوق ).
(١٢) « المسكين » و « المسكنة » و « التمسكن » : كلّها يدور معناها على الخضوع والذلّة ، وقلّة المال ، والحال