١٥٩٦ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛ وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ (١) : « مَنْ أُعْطِيَ ثَلَاثاً لَمْ يُمْنَعْ (٢) ثَلَاثاً : مَنْ أُعْطِيَ الدُّعَاءَ أُعْطِيَ (٣) الْإِجَابَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ الشُّكْرَ أُعْطِيَ الزِّيَادَةَ ، وَمَنْ أُعْطِيَ التَّوَكُّلَ أُعْطِيَ الْكِفَايَةَ ».
ثُمَّ قَالَ : « أَتَلَوْتَ كِتَابَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ) وَقَالَ : ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) (٤) وَقَالَ : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) (٥)؟ ». (٦)
١٥٩٧ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ (٧) ، عَنِ الْحُسَيْنِ (٨) بْنِ
__________________
(١) في المحاسن والخصال ، ص ١٠١ : + / « يا معاوية ».
(٢) في المحاسن والخصال ، ص ١٠١ : « لم يحرم ».
(٣) في « ب » وحاشية « د » : « لم يمنع ».
(٤) إبراهيم (١٤) : ٧.
(٥) غافر (٤٠) : ٦٠.
(٦) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الشكر ، ح ١٧٢٢ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن مبارك ، وتمامه فيه هكذا : « من اعطي الشكر أعطي الزيادة ، يقول الله عزّ وجلّ ( لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ) ». وفي المحاسن ، ص ٣ ، كتاب القرائن ، ح ١ ؛ والخصال ، ص ١٠١ ، باب الثلاثة ، ح ٥٦ ، بسندهما عن معاوية بن وهب. راجع : معاني الأخبار ، ص ٣٢٣ ، ح ١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٤٥٢ ، المجلس ١٦ ، ح ١٤ ؛ وص ٦٩٣ ، المجلس ٣٩ ، ح ١٦ ؛ وخصائص الأئمّة عليهمالسلام ، ص ١٠٣ ؛ ونهج البلاغة ، ص ٤٩٤ ، الحكمة ١٣٥ ؛ وتحف العقول ، ص ٤١ الوافي ، ج ٤ ، ص ٢٨٣ ، ح ١٩٥١ ؛ الوسائل ، ج ١٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٢٠٣٠٨ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ١٢٩ ح ٦.
(٧) في « ب » : « عن أبي الحسن ». وفي « بر ، بف » : « عن محمّد بن الحسين ». والرجل مجهول لم نعرفه.
(٨) الظاهر وقوع التحريف في العنوان ، وأنّ الصواب هو « الحسن ». فقد وردت في المحاسن ، ص ١٤١ ، ح ٣٤ ، رواية القاسم بن يحيى ، عن الحسن بن راشد ، عن الحسين بن علوان.
والقاسم بن يحيى ، هو القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد ، روى كتاب جدّه الحسن. وتكرّرت روايته عنه