رَاشِدٍ (١)، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُلْوَانَ ، قَالَ :
كُنَّا فِي مَجْلِسٍ نَطْلُبُ (٢) فِيهِ الْعِلْمَ ، وَقَدْ نَفِدَتْ (٣) نَفَقَتِي فِي بَعْضِ الْأَسْفَارِ (٤) ، فَقَالَ لِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا : مَنْ (٥) تُؤَمِّلُ لِمَا قَدْ نَزَلَ بِكَ؟ فَقُلْتُ : فُلَاناً ، فَقَالَ : إِذاً وَاللهِ لَاتُسْعَفُ (٦) حَاجَتُكَ ، وَلَا يَبْلُغُكَ (٧) أَمَلُكَ ، وَلَا تُنْجَحُ (٨) طَلِبَتُكَ ، قُلْتُ : وَمَا عَلَّمَكَ (٩) رَحِمَكَ اللهُ؟
قَالَ : إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام حَدَّثَنِي أَنَّهُ قَرَأَ (١٠) فِي بَعْضِ الْكُتُبِ أَنَّ اللهَ ـ تَبَارَكَ وَتَعَالى ـ يَقُولُ : « وَعِزَّتِي وَجَلَالِي وَمَجْدِي وَارْتِفَاعِي عَلى عَرْشِي ، لَأَقْطَعَنَّ أَمَلَ (١١) كُلِّ مُؤَمِّلٍ (١٢) مِنَ النَّاسِ (١٣) غَيْرِي بِالْيَأْسِ (١٤) ، وَلَأَكْسُوَنَّهُ ثَوْبَ الْمَذَلَّةِ (١٥) عِنْدَ (١٦) النَّاسِ ، وَلَأُنَحِّيَنَّهُ مِنْ
__________________
في الأسناد. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣١٦ ، الرقم ٨٦٦ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ١٣٧ ، الرقم ٢٠٠ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٦٦.
(١) في « ج » وحاشية « د ، ز ، ف » والوسائل : « أسد ».
(٢) في الوسائل : « يطلب ».
(٣) في « بس » وحاشية « ض ، ف » : « نفقت ». وفي حاشية « ز » : « تفقّدت ».
(٤) في « د » : « أسفاري ».
(٥) في « ض » : « ومن ».
(٦) في « ص ، ف » : « لا يقضى ». وفي حاشية « ف » : « لا تسبغ ». وفي مرآة العقول : « في أكثر النسخ : لا تعسف ، ولا تنجح ، بالتاء ، فهما على بناء المفعول. وفي بعضها بالياء ، فهما على بناء الفاعل. وحينئذٍ « لا يبلغك » على التفعيل أو الإفعال ، والضمائر المستترة لفلان ».
(٧) في « ب ، ص ، ف » : « ولا تبلغ ». وفي « ج » : « ولا يبلّغك ». وفي « ض » : « ولا تبلغك ». وفي حاشية « ز » : « ولا يبلغ ». وفي حاشية « ف » : « ولا يبالغ ».
(٨) في « ب ، بر » : « ولاينجح ».
(٩) في « ف » : « عِلمك ».
(١٠) في « بر » : ـ / « أنّه قرأ ».
(١١) في الوسائل : ـ / « أمل ».
(١٢) في « بر » : ـ / « مؤمّل ».
(١٣) في « ب » : « عند الناس أمّل » بدل « من الناس ». وفي « ض » : ـ / « من الناس ». وفي « ف » : + / « يؤمّل » بالتشديد. وفي « بس » : والبحار : + / « أمّل ».
(١٤) في « ض » : + / « من الناس ».
(١٥) في « ض » : « الذلّة ».
(١٦) في « ج » : « عن ».