الْبَقْبَاقِ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَأَمّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) (١) قَالَ : « الَّذِي أَنْعَمَ (٢) عَلَيْكَ بِمَا فَضَّلَكَ وَأَعْطَاكَ وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ ». ثُمَّ قَالَ : « فَحَدَّثَ بِدِينِهِ وَمَا أَعْطَاهُ اللهُ وَمَا أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِ ». (٣)
١٧٢٠ / ٦. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ (٤) بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (٥) عليهالسلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم عِنْدَ عَائِشَةَ لَيْلَتَهَا ، فَقَالَتْ : يَا رَسُولَ اللهِ ، لِمَ تُتْعِبُ نَفْسَكَ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ (٦) لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَلَا أَكُونُ عَبْداً شَكُوراً؟ ».
قَالَ : « وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم يَقُومُ عَلى أَطْرَافِ أَصَابِعِ رِجْلَيْهِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى (٧) : ( طه ما أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقى ) (٨) ». (٩)
١٧٢١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ
__________________
(١) الضحى (٩٣) : ١١.
(٢) في « ز ، ص ، ف » : + / « الله ».
(٣) المحاسن ، ص ٢١٨ ، كتاب مصابيح الظلم ، ح ١١٥ ، بسند آخر عن الحسين بن عليّ عليهالسلام. تحف العقول ، ص ٢٤٦ ، عن الحسين بن عليّ عليهالسلام ، وفيهما مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٦ ، ح ٢٠٨٩ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٢٨ ، ح ٦.
(٤) في « ب » : « وهب ». وهو سهو ؛ فقد روى الحسن بن سماعة ـ وهو الحسن بن محمّد بن سماعة ـ عن وهيببن حفص كتابه. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤٣١ ، الرقم ١١٥٩.
(٥) في « ف » : « أبي عبد الله ».
(٦) في « ج ، د ، ز ، ف » : ـ / « الله ».
(٧) في « ب ، ج ، د ، بر » : ـ / « سبحانه وتعالى ». وفي الوافي : « سبحانه عليه ».
(٨) طه (٢٠) : ١ ـ ٢.
(٩) الأمالي للطوسي ، ص ٤٠٣ ، المجلس ١٤ ، ح ٩٠٣ ، بسند آخر عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف الوافي ، ج ٤ ، ص ٣٤٧ ، ح ٢٠٩٠ ؛ الوسائل ، ج ٥ ، ص ٤٩٠ ، ح ٧١٣٩ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٨٥ ، ح ٣ ، وفيهما من قوله : « وكان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقوم على أطراف » ؛ وص ٢٦٣ ، ح ٥٩ ؛ وج ٧١ ، ص ٢٤ ، ح ٣.