١٧٧٦ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ الْخَزَّازِ (١)، عَنْ جَدِّهِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :
قَالَ لِي (٢) أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « يَا رَبِيعُ ، إِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتّى يَكْتُبَهُ اللهُ صِدِّيقاً ». (٣)
١٧٧٧ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ (٤) ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ : « إِنَّ الْعَبْدَ لَيَصْدُقُ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ مِنَ الصَّادِقِينَ ، وَيَكْذِبُ حَتّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، فَإِذَا صَدَقَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : صَدَقَ وَبَرَّ (٥) ، وَإِذَا كَذَبَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَذَبَ وَفَجَرَ ». (٦)
١٧٧٨ / ١٠. عَنْهُ (٧) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « كُونُوا دُعَاةً لِلنَّاسِ بِالْخَيْرِ بِغَيْرِ أَلْسِنَتِكُمْ ؛ لِيَرَوْا مِنْكُمُ
__________________
(١) في « ص ، ض ، بف ، جر » والوسائل : « الخرّاز ». والظاهر أنّ الصواب في لقب العنوان هو « الخزّاز ». راجع : رجال النّجاشي ، ص ٩٨ ، الرقم ٢٤٤ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٨٠ ، الرقم ١٠١ ؛ الرجال لابن داود ، ص ٤٧ ، الرقم ١٣٩.
(٢) في الوافي : ـ / « لي ».
(٣) الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الكذب ، ح ٢٦٨٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّ بن الحسين عليهماالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣١ ، ح ٢٢٦٣ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٣ ، ح ١٥٩٦١ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٦ ، ح ٨.
(٤) في « ج » : + / « بن محمّد ».
(٥) البرّ : التوسّع في فعل الخير ، ويستعمل في الصدق لكونه بعض الخيرات المتوسّع فيه ، وبرّ العبد ربّه : توسّع في طاعته. وسمّي الكاذب فاجراً لكون الكذب بعض الفجور. راجع : المفردات للراغب ، ص ١١٤ ( برر ) ، وص ٦٢٦ ( فجر ).
(٦) المحاسن ، ص ١١٧ ، كتاب الصفوة ، ذيل ح ١٢٥ ، مرسلاً عن أبي بصير ، وفيه : « إنّ العبد ليكذب حتّى يكتب من الكذّابين ، فإذا كذب قال الله تعالى : كذب وفجر ». وراجع : الأمالي للصدوق ، ص ٤١٩ ، المجلس ٦٥ ، ح ٩ الوافي ، ج ٤ ، ص ٤٣١ ، ح ٢٢٦٤ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ١٦٢ ، ح ١٥٩٥٧ ؛ البحار ، ج ٧١ ، ص ٧ ، ح ٧.
(٧) الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق.